![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن موضوع «المرأة فى الإسلام» يطفو بين الحين والآخر على الساحة العالمية لاتهام الإسلام زورا وبهتانا بأنه دين معاد للمرأة، مشيرا إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وسلوك النبى فى تعامله مع المرأة كلها أمور صريحة فى إقرار المساواة بين الرجل والمرأة، وأن هذه المساواة هى مساواة تكامل وتخصيص أدوار بما يناسب طبيعة كل طرف وفطرته، وأن القرآن والسنة شرحَا طريقة تطبيق هذه المساواة، وأكدها سلوك النبى مع المرأة فى العهدين المكى والمدني، وأسند للزوج والزوجة مهام محددة وواضحة، وأسس لمنظومة الزواج على أنها مؤسسة غاية فى الأهمية، ووفر لها كل عوامل النجاح والاستقرار.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، بمشيخة الأزهر، وفد لجنة الشئون الدينية وإدارة مسلمى أوزباكستان وأكاديمية أوزباكستان الإسلامية، برئاسة الدكتور كادير مليكة أكبر، رئيسة لجنة مجلس الشيوخ فى مجلس الوزراء الأوزباكى حول قضايا المرأة والأسرة.
كما أكد شيخ الأزهر أن القرآن والسنة النبوية أشارا إلى فلسفة المساواة بين الرجل والمرأة فى عدة مواضع، وجعلا الحفاظ على الأسرة هدفًا نبيلًا يجب على كل طرف بذلُ كل ما فى وُسعِه للحفاظ عليه.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الأوزباكى عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرهم لمواقف فضيلته الداعمة لقضايا الإسلام والمسلمين، وتواجدهم فى هذه المؤسسة العريقة التى تعد قبلة العلم والمعرفة للمسلمين حول العالم، مؤكدين تطلعهم لاستمرار التعاون مع الأزهر وبما يخدم المسلمين فى أوزباكستان ويلبى احتياجاتهم الدينية والدعوية والعلمية.