الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2023-12-31T14:18:37+02:00

الصديق الخائن ؟؟؟

الشيخ سعد الفقى

كان يوما مشحونا وكانت الأمور تسير علي طبيعتها وطبقا لما هو مرسوم .

فجاءه ودون سابق انذار  رن جرس الهاتف ( أين أنت ) تعالي بسرعه . لم أتعود علي هذه اللهجه من محدثي فهو يتبوأ  كرسيا  لأحد الأجهزه المهمه والسياديه في دائره المخافظه ويشار اليه بالبنان ..

 وقد تعارفنا من خلال  دولاب العمل فهو دمت الخلق وشخصيه متفرده الا أنه بالنسبه لكثيرين  بعبع هكذا كانوا يسمونه  ناجح في عمله هكذا شهد له الجميع .

 الا أنه هذه المره ومن خلال محادثته  لم يكن مريحا ولا مألوفا .

وقديما قالوا (  قلب المؤمن دليله ) ومن خلال التجارب استشعرت أن هناك حدث  جلل . في الطريق الي محدثي ؟؟ وانا ذاهب اليه سيرا علي قدماي 

 قابلني أحد ( الأصدقاء)  وقال لي أن صديقك فلان  ( /////////////)  ومعه أحد النواب ( وكان سليطا ) رأيتهما وهم  يخرجون هكذا قال ..

من المبني (الفلاني )  وهم يضحكون ويقهقهون  والابتسامه تعلوا وجهيهما ؟؟ شكرته من قلبي وربطت بين محدثي ووجود صديقي مع  سياده النائب ؟؟

والمكان الذي خرجا منه ؟؟؟

دقائق وكنت أمام مكتبه الفخيم والأبهه ..سرعان مافتح الباب .دون احم أو دستور . هجوم غير مبرر ومعلومات كاذبه نسبها لي . تمالكت نفسي فقد كانت رغبته أن أخرج عن مشاعري هكذا فهمت .. وشكرت الأيام والنوائب التي صقلتني فكم من المرات تعرضت فيها لمثل هذه المواقف . وكانت المفاجاءه التي لم يتوقعها . هذا الكلام لايقوله الا صديقي ( فلان ) وربما ردده أيضا النائب الفلاني ؟؟.

 رأيته يتصبب عرقا  فقد ظن وبعض الظن أثم أنني سوف أضطرب ويختل الميزان ؟؟

حاول محدثي  أن يتمالك وبعد مرور الأيام كانت المصارحه والمكاشفه وأقر واعترف بخيانه صديقي  وأنه بشحمه ولحمه من أوشي اليه .

وتبقي الصداقه الحقيقيه تاج علي رؤوس النبلاء أولاد الأصول الأطهار .  والحمد لله رب العالمين


مقالات مشتركة