تعد الثانوية العامة مرحلة حاسمة لجميع الطلاب، لأنها تحدد مستقبل الطالب الدراسى المترتب عليه دراسته الجامعية ثم حياته العملية، لذلك دائما ما تحيط تلك السنة مجموعة من الضغوط والتوتر والقلق لدى الطلاب وأسرهم.
لذا قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عقد حوار مجتمعى قريبا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لبحث تطوير ملف الثانوية العامة خلال المرحلة المقبلة، بما يواكب الثورة الصناعية والتكنولوجية والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعى ويكون مبنيا على فهم المعلومة وعدم الحفظ وبناء شخصية الطالب.
وتم تكليف المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية والمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بالاطلاع على البحوث والدراسات فى مجال تطوير المناهج ونظم وآليات التقييم العالمية.
وسيتم إعادة النظر فى مناهج الثانوية العامة ونظام التقييم ودراسة آليات القبول فى الجامعات بمشاركة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والإسراع فى التعليم بهذه المرحلة وطرح عدة مسارات للطالب للاختيار منها واختيار المسار المناسب لميوله واتجاهاته مع حرية تغيير المسار بمعنى أنه لا يوجد تشعيب علمى ولا أدبى والطالب سيجد نفسه أمام مسارات تعليمية وكل مسار فيه مجموعة مواد وسيؤهله لمجموعة كليات فلو رغب فى الالتحاق بكليات علمية وسيختار هذا المسار أو غيره للكليات النظرية ولو أراد أن يغير فى منتصف الطريق فالنظام الجديد سيتيح له التغيير.