الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

منوعات   2024-01-11T08:57:38+02:00

محظورات جديدة على فيسبوك وإنستجرام أمام المراهقين

صوت الملايين

بعد ضغوط كبيرة من حكومات الدول الأوروبية وتزايد شكاوى المؤسسات الاجتماعية وأولياء الأمور ، بدأت شركة ميتا فى إخفاء «المحتوى الحساس» عن المراهقين الذين تقل أعمارهم عن ١٨ عامًا على تطبيقى فيسبوك وانستجرام.

وفى خطوة إيجابية من الشركة، بدأت منصة التواصل الإجتماعى الأكبر فى العالم، فى إزالة المحتوى من الموجزات والقصص المتعلقة بالموضوعات الحساسة التى صنفت أنها ضارة بالمراهقين من خبراء علم النفس والصحة العقلية، بما فى ذلك محتوى إيذاء النفس والانتحار والرجيم القاسي، بالإضافة إلى المحتوى الذى يناقش السلع المحظورة أو يعرض العرى والجنس.

وأكدت ميتا أنه حتى إذا تمت مشاركة المحتوى الحساس فيما بين الأصدقاء أو الحسابات التى يتابعها المراهقون، فسيتم منع المراهق من مشاهدته.

ويرى بعض الخبراء أن تلك الخطوة غير كافية ، ويمكن الالتفاف عليها ، رغم تأكيد «ميتا» أن أى مراهق يبحث عن محتوى حساس سيُطلب منه بدلاً من ذلك الاتصال بصديق أو استشارة «منظمات متخصصة مثل التحالف الوطنى للأمراض العقلية».

وبالإضافة إلى إخفاء المزيد من المحتوى عن المراهقين، ستمنع ميتا، أيضًا كل مستخدمى تطبيقاتها فى الأسابيع المقبلة من البحث عن نطاق أوسع من المصطلحات الحساسة «التى تنتهك بطبيعتها» قواعد الشركة، ولم تحدد ميتا المصطلحات الجديدة التى قد يتم حظرها.

وأرجعت الشركة ذلك إلى أنها لا تريد نشر قائمة أكثر شمولاً بهذه المصطلحات، حتى لا يتمكن الأشخاص من الالتفاف حولها وايجاد حلول بديلة، بحسب ما نقلت مواقع فوكس بيزنس، و رويترز، و ايه آر اس التقني.

وبجانب تقييد وصولهم إلى المحتوى، سترسل ميتا إشعارات جديدة لتشجيع» المراهقين «على تحديث إعداداتهم لتجربة أكثر خصوصية بنقرة واحدة»، ليتمتع المراهقون الذين اختاروا «الإعدادات الموصى بها» بمزيد من الخصوصية على فيسبوك وانستجرام، بما يمكنهم من تقييد العلامات غير المرغوب فيها أو إعادة نشر المحتوى الخاص بهم على المتابعين المعتمدين فقط.

كما سيتم أيضًا إعفاء المراهقين الذين يختارون الاشتراك من مشاهدة بعض التعليقات «المسيئة». ولعل الأهم من ذلك هو أن الإعدادات الموصى بها «ستضمن أن متابعيهم فقط هم من يمكنهم مراسلتهم».

وقالت ميتا إنه فى السابق، كان أى مراهق جديد ينضم إلى فيسبوك أو انستجرام يلجأ إلى «الإعدادات الأكثر تقييدًا» بشكل افتراضي، ولكن الآن تم توسيع ذلك ليشمل «المراهقين الذين يستخدمون هذه التطبيقات بالفعل».

وأوضحت ميتا أن هذه الإعدادات المقيدة ستمنع المراهقين من التعرض لرؤية «المحتوى الحساس».

واعتبر الخبراء أن سعى الولايات لمحاسبة شركة ميتا على خيارات التصميم الضارة المزعومة هو أهم جهد حتى الآن.

وجاء ذلك عقب شهادة مثيرة للقلق من أحد المبلغين عن المخالفات، وهو أرتورو بيجار، الموظف السابق فى شركة ميتا، الذى أخبر لجنة فرعية بمجلس الشيوخ الأمريكى فى نوفمبر الماضى أن شركة ميتا تواصل تحريف مستوى القيود وتتغافل عن الضرر الذى يتعرض له المستخدمون، وخاصة الأطفال. ولا يقتصر التدقيق القانونى المكثف على ميتا على الولايات المتحدة فقط، حيث طلب الاتحاد الأوروبي، من الشركة أيضًا إبلاغ المنظمين حول كيفية تصميم التطبيقات لحماية الأطفال من المحتوى الذى قد يكون ضارًا.


مقالات مشتركة