الليلة.. المنتخب المصرى يبدأ مشوار «النجمة الثامنة» بمواجهة موزمبيق فى كأس الأمم الأفريقية

يبدأ اليوم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مشواره في النسخة الـ 34 لبطولات كأس الأمم الإفريقية، بمواجهة منتخب موزمبيق في السابعة مساء، وستكون المباراة مجرد «بداية» في مشوار «الفراعنة» وضع خلاله الفريق هدفا أساسيا العودة مجددا إلى منصات التتويج بلقب الأمم الإفريقية، بعد غياب 13 عاما، وإضافة اللقب الثامن إلى «دولاب» بطولات «الفراعنة» عبر تاريخ البطولة.

مواجهة الليلة بين المنتخب الوطنى وموزمبيق ستكون على معلب فيليكس أوفوى بوانيه بالعاصمة التجارية أبيدجان، وهي أولى مباريات المجموعة الثانية في دور المجموعات والتي تضم مع مصر وموزمبيق منتخبي غانا والرأس الأخضر، يدير مباراة اليوم تحكيميا الحكم الدولى الموريتاني دحان بيدا، بينما سيكون على تقنية الفيديو (VAR) الحكم الكيني بيتر كاماكو.

«الفراعنة» يسعى في لقاء الليلة لاصطياد «الأفاعى السوداء» عن طريق تحقيق الفوز بعدما حدد الجهاز الفني بقيادة البرتغالي روي فيتوريا عدة أهداف من اللقاء أولها تسهيل مهمة التأهل إلى دور الـ16، والفوز على موزمبيق سيرسخ عقدته التاريخية حيث لم يعرف موزمبيق طريق الانتصارات أمام «الفراعنة» وزيادة عدد انتصارات المنتخب تحت قيادة فيتوريا إلى 13 فوزا.

يتسلح «ملوك إفريقيا» بكونه البطل التاريخي للقارة السمراء وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة «7 ألقاب» بينما كانت آخر مشاركة لموزمبيق في نسخة عام 2010 بأنجولا، حيث ودع خلالها المنافسات من مرحلة المجموعات.

وبالعودة لتاريخ مواجهات المنتخب الوطنى مع موزمبيق، يتفوق المنتخب الوطنى بـ «العلامة الكاملة» على نظيره الموزمبيقي، حيث التقى المنتخبان في 5 مواجهات سابقة عبر التاريخ، بواقع 3 مباريات فى أمم إفريقيا أعوام 1986 و1998 و2010، والتي توج بها «الفراعنة» ومواجهتين ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل عام 2014، ونجح «الفراعنة» فى تحقيق الفوز فى الخمس مباريات.

يأمل البرتغالى فيتوريا أن يكون المدرب السادس في تاريخ «الفراعنة» الذى يتوج بلقب البطولة، متساويا مع مراد فهمى 1957، والمجرى بال تيتكوش 1959، والإنجليزى مايكل سميث 1986، ومحمود الجوهرى 1998، وحسن شحاتة 2006 و2008 و2010. فنيا .. يبدو أن فيتوريا سيعتمد على طريقة (4/3/3) المتوازنة هجوما ودفاعا بشكل شبه مستمر، تتحول الطريقة أحيانا إلى (3/4/3) أو (4/2/3/1) لتعزيز الجانب الهجومي، والأكيد هو أن فيتوريا يهتم بتنظيم منطقة الدفاع، كما يرى أن خط الوسط يجب أن يلتزم ويساعد خط الدفاع، وهذا يعني أنه يهتم بالمحاور التي عليها أن تربط خط الوسط مع خط الدفاع واللاعبين على الأطراف، وبناء على ذلك سيلتزم «الفراعنة» تكتيكيا أمام المنتخب الموزمبيقى اليوم ولن يندفع هجوميا على حساب الشق الدفاعي.

وسيكون التشكيل الأقرب في لقاء اليوم: الحارس محمد الشناوى، محمد هانى وأحمد حجازى ومحمد عبد المنعم ومحمد حمدى الرباعي الدفاعي، ومحمد الننى، حمدى فتحى، زيزو في وسط الملعب، وفى الهجوم صلاح ومرموش جناحين ومصطفى محمد رأس حربة.

وعلى الرغم من ذلك فإن المنافسة مشتعلة في جميع المراكز بين اللاعبين، سواء الجانب الأيمن «عمر كمال ومحمد هانى»، أوفي الجانب الأيسر «أحمد فتوح ومحمد حمدى»، وحيرة في الوسط بسبب وجود مروان عطية وحمدى فتحى وإمام عاشور، وهو نفس ما ينطبق على مركز الجناح الأيسر بين الثنائى تريزيجيه ومرموش.

وعلى الجانب الآخر، يعول شيكينيو كوندي، المدير الفني لمنتخب موزمبيق، كثيرا على مجموعة المحترفين المميزة فنيا وبدنيا، وعلى رأسهم ريكاردو جيماريش لاعب تشافيس البرتغالى، ورينيلدو ماندافا مدافع أتليتيكو مدريد الإسبانى، والمفارقة أن المدرب يعتمد على إلياس جاسبار المعروف باسم دومينجيز، رغم أنه يبلغ من العمر 40 عاما، ليقود تشكيلة موزمبيق، وهو أكبر لاعب فى البطولة، ويلعب في صن داونز الجنوب الإفريقي منذ موسم 2009. ومن المنتظر أن يخوض منتخب موزمبيق بتشكيل من: الحارس إيفان كارمينيو، إيفرين ماتولا ونيني وبرونو لانجا وإدميلسون دوف رباعيا دفاعيا، وأمادو موماد، إلياس دومينجيز وشاكيل نانجي، وفى الهجوم ستانلي راتيفو وكليسيو بواكي وجليدو.