الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2024-01-15T08:50:33+02:00

لوموند: صلاح وميسى وجهان لعملة واحدة

ضياء خضر

عندما دارت الكاميرات فى مونديال قطر الأخير كانت العيون تراقب وتتابع سعى نجم الأرجنتين وقائد منتخبها ليونيل ميسى لحصد اللقب الغائب عن براثنه منذ أن وطأت أقدامه الملاعب، وهذه المرة تتركز الأضواء فى نهائيات كأس الأمم الإفريقية على نجم مصر وفريق ليفربول محمد صلاح للوصول إلى منصة التتويج ليكمل سلسلة انتصاراته فى عالم الساحرة المستديرة، لاسيما أن هذا اللقب الوحيد المفقود فى جرابه حتى الآن.

 

وفى تقرير لصحيفة «لوموند» الفرنسية قالت إن صلاح لم يفز بعد بكأس الأمم الإفريقية، وهى البطولة التى قد يتعين عليه الفوز بها حتى يتم وضعها فى الاعتبار مع عظماء كرة القدم المصرية والإفريقية.

وأضافت الصحيفة أنه لا يختلف سعى صلاح للفوز بكأس الأمم عن سعى ليونيل ميسى للفوز بكأس العالم، وأنه بلا شك فإن ميسى يعد واحدًا من أفضل اللاعبين الذين لعبوا كرة القدم على الإطلاق، ولكن لإبعاده عن المقارنة بالنسبة للأفضل بينه وبين مواطنه دييجو مارادونا، بدا الأمر وكأنه بحاجة إلى الفوز بكأس العالم مع الأرجنتين.

 

وأكدت «لوموند» أن قائد «التانجو» تمكن أخيرًا من تحقيق ذلك فى عام 2022، عندما كان يبلغ من العمر 35 عامًا، وأنه بالتأكيد لا يمكن المراهنة على مشاركته فى كأس العالم 2026، لكن 2022 كانت بمثابة الفرصة الأخيرة.

 

وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه فى سن 31 عامًا، وصل الأمر إلى نقطة مماثلة بالنسبة لصلاح، الذى إذا أراد التتويج بكأس الأمم الإفريقية، فإنه يحتاج إلى الفوز بها قريبًا، مشيرة إلى أن النسخة الحالية، التى تم نقلها إلى يناير 2024 لأن الأمطار فى كوت ديفوار كانت ستجعل البطولة غير قابلة للعب فى الصيف، هى فرصته الأخيرة.

 

وأشارت إلى أن صلاح لا يعتبر حاليًا أعظم لاعب مصرى أيضًا، حيث لا يزال هذا الشرف يخص آخرين ممن ساهموا فى الفوز بكأس الأمم الإفريقية مع مصر فى عامى 2006 و2008.

 

وقالت «لوموند» إن هناك مكافأة لصلاح، إن هذه البطولات تُلعب مرة كل عامين، بدلاً من مرة كل أربع سنوات كما هو الحال مع بطولات كرة القدم رفيعة المستوى الأخرى مثل كأس العالم وبطولة أوروبا، لذلك سيحصل على المزيد من الفرص المنتظمة للمشاركة وترسيخ إرثه.

 

وأضافت أنه بحلول البطولة المقبلة فى المغرب عام 2025، سيبلغ الفرعون 33 عامًا. ومع حلول نسخة 2027 فى كينيا وتنزانيا وأوغندا، سيكون عمر صلاح هو نفس العمر الذى كان عليه ميسى وقت فوزه بكأس العالم 2022.

 

ويتمتع صلاح بفرص أكثر، لكن نظرًا لعدم اليقين بشأن مسيرته بعد سن الثلاثين وعدم القدرة على التنبؤ بقوة أى منتخب دولى فى المستقبل، ليس هناك ما يضمن أن عامى 2025 و2027 سيوفران فرصًا لتحقيق مجد إفريقى.

 

وقد تكون المغرب 2025 أفضل بيئة لمصر للفوز بكأس الأمم الإفريقية مع صلاح، لكن البطولة فى شمال إفريقيا ستفيد أيضًا دولًا قوية مثل المغرب والجزائر وتونس، وأنه فى نهاية المطاف، ليس هناك وقت مثل الوقت الحاضر. أفضل فرصة هى الآن. لا يزال صلاح فى ذروة قدراته، حيث يصنع ويسجل بنفس القدر لفريق ناديه، ليفربول، وقد تطورت طريقة لعبه.

 

وقالت إنه إذا تمكن من نقل لمساته ونفس مجهوده إلى منتخب مصر، بجانب مساعدة زملائه فإن فرصة الفراعنة كبيرة فى التتويج باللقب القارى. ونقلت الصحيفة عن صلاح قوله «إنه شعور رائع فى كل مرة تنزل فيها إلى الملعب بقميص المنتخب الوطنى «إنه شىء لا أستطيع أن أعتبره أمرًا مفروغًا منه، وأنا سعيد باللعب فى البطولة وأريد الفوز بهذه المسابقة، و أنا آمل أن أفوز بها». وأضافت «لوموند» إن الاقتراب من البطولة بطريقة متواضعة ومحترمة، كما يفعل صلاح، هو نقطة انطلاق جيدة، وهذا هو أحد الأسباب التى تجعله رائعًا بالفعل فى كرة القدم الإفريقية، ولكن لكى يكون هناك مع أمثال إيتو وعصام الحضرى، فهو يحتاج إلى رفع كأس الأمم الإفريقية مرة واحدة على الأقل.


مقالات مشتركة