الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2024-01-18T09:40:36+02:00

الليلة.. المنتخب الوطنى يواجه غانا بشعار ( لا بديل عن الفوز )

ضياء خضر

تحت شعار «لا بديل عن حصد النقاط الثلاث وتصدر المجموعة الثانية»، يخوض، فى العاشرة مساء اليوم، المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مواجهة صعبة تبقى هى «عنق الزجاجة» لعبور مرحلة الخطر واستعادة الثقة الجماهيرية، عندما يواجه نظيره الغانى «الجريح»، على معلب فيليكس هوفيه بوانيه فى أبيدجان، بالجولة الثانية من دور المجموعات، بنهائيات كأس الأمم الإفريقية التى تستضيفها كوت ديفوار، ويديرها الحكم الدولى الجابونى بيير جيسلان إتشو.

وفضلا عن قوة المنتخبين وتاريخهما الطويل وخبرتهما الكبيرة، فإن نتائجهما فى الجولة الأولى تزيد دون شك من صعوبة لقاء الليلة، فقد تعادل المنتخب الوطنى مع موزمبيق 2-2، وفجر منتخب كاب فيردى الملقب بـ«القروش الزرقاء» مفاجأة بالفوز على «النجوم السوداء» 2-1، مما جعل منتخبى مصر وغانا فى مأزق خطير، حيث يتعين على كل منهما تحقيق الفوز اليوم للخروج منه، ومن ثم فإن الفوز هو طوق النجاة للهروب من شبح الوداع المبكر للبطولة.

ورغم ذلك، فإن المنتخب الوطنى ما زال يحتفظ بفرص تعويض ما فاته أمام غانا، بامتلاكه مجموعة من اللاعبين قادرين على الحسم بشرط عودة روح البطولة للاعبين جميعا، ففى حال فوز الفريق سيرفع رصيده للنقطة الرابعة مقابل بقاء غانا دون أى نقاط، ومن ثم فإن المنافسة ستنحصر بين «الفراعنة» على صدارة المجموعة و «القروش الزرقاء». وفى ضوء الوضع المعقد بالمجموعة، فقد أصبح أمام المنتخب الوطنى حاليا ثلاثة سيناريوهات تضمن له التأهل لدور الـ16 من البطولة، الأول يتمثل فى فوز المنتخب على غانا ثم الفوز على كاب فيردى ليرتفع رصيده إلى سبع نقاط، وبذلك يتأهل إلى دور الـ16 كأول المجموعة، والثانى تعادل مع غانا والفوز على كاب فيردي، ليرفع رصيده إلى خمس نقاط ويتأهل لدور الـ16، أما السيناريو الثالث فليس أمام المنتخب فرصة للصعود لدور الـ16 سوى أن يفوز فى مباراة ويخسر أخرى، فيصل للنقطة الرابعة، و يصعد لدور الـ16 ضمن أفضل الفرق أصحاب المركز الثالث بمجموعات البطولة، وهو خيار خطير وغير مأمون لأنه يتعلق بما يمكن أن تحققه بقية المنتخبات فى المجموعات الأخرى.

وبغض النظر عن تلك الاحتمالات والسيناريوهات، فإن الجماهير تنتظر اليوم مشاهدة «انتفاضة» مصرية من نجوم المنتخب الوطنى المؤثرين أمثال صلاح و«تريزيجيه» ومرموش و«زيزو» والشناوى وحجازى وعبدالمنعم، خاصة أن لاعبى المنتخب قادرون على تقديم أداء قوى تحت الضغط، وهو أمر لا مفر منه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فى سبيل الاستمرار فى المنافسة بالبطولة.

وبكل تأكيد ستكون المباراة بين المنتخبين الكبيرين نارية، مما يوجب على المدير الفنى روى فيتوريا تعديل النواحى الفنية واختيار التشكيل وطريقة اللعب المناسبين، ومن ثم الدفع بلاعبين يملكون القدرة على الأداء القوى فنيا وبدنيا.

وفى مقدمة الأمور المطلوبة من فيتوريا اليوم أن يعيد محمد صلاح لموقعه الأساسى على الجناح والتراجع عن توظيفه فى العمق مما أفقده خطورته وتوهجه المعتاد، وأيضا يحتاج وسط الملعب انتعاشة بوجود عناصر تمتاز بالحيوية والنشاط وتقوم بأدوارها الدفاعية والهجومية بكفاءة، ونقل الكرة بسرعة للسيطرة على المنافس وعدم منحه فرصة للتقدم وتشكيل خطورة على مرمى الشناوي، لذلك قد يكون من الأفضل وجود مروان عطية وإمام عاشور من البداية مع الاحتفاظ بالننى و«زيزو» بدلاء، مع الاستفادة من قدرات مصطفى فتحى الذى يملك قدرات مهارية خاصة يفتقدها حاليا تشكيل «الفراعنة»، وحتى لو شارك بديلا سيكون بإمكانه صناعة الفارق وتغيير نتيجة المباراة لمصلحة المنتخب، والوضع نفسه بالنسبة لمحمود عبدالمنعم «كهربا» الذى يمتاز بالحركة والنشاط داخل منطقة الجزاء، ويهيئ لنفسه فرصا لتسجيل الأهداف، وهو ما يحتاجه المنتخب بشكل حتمى أمام المنتخب الغانى. والمؤكد أن روى فيتوريا استقر على إجراء تغييرات فى تشكيلة المنتخب أمام غانا، وفقا للتدريبات التى أداها الفريق خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يعتزم إشراك أحمد فتوح فى الجهة اليسرى بدلا من محمد حمدى، ومنح الفرصة لعمر كمال عبدالواحد فى الجهة اليمنى بدلا من محمد هاني، ويرجح أن يكون عمر مرموش خيارا محتملا فى مركز الجناح الأيسر بدلا من «تريزيجيه»، مع احتمالية أن يحل مروان عطية محل محمد الننى فى الوسط.


مقالات مشتركة