![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
كشفت مصادر مصرية مقربة من القنصلية السعودية في مصر، أن المملكة العربية السعودية، تدرس بجدية، إصدار قانون وتشريع جديد، للحد من عدد زيارات المصريين خاصة في فترة الثلاثة أشهر قبل موسم الحج.
وأكدت المصادر ، في تصريحات خاصة، أن أعداد المصريين الذي دخلوا أراضي السعودية، خلال الفترة من رجب الى رمضان العام الماضي 1444 هجرية لأداء مناسك العمرة ، تجاوزت مليونا، على الأقل 70 % منهم يهربون، حتى موعد موسم الحج ، ثم يتسللون لدخول الحرم، دون تأشيرات حج .
ولفتت المصادر إلى ان السلطات السعودية ، اقترحت لمنع الهروب والتسلل للأشخاص الذين يحصلون على تأشيرات الزيارة ، قبل فترة قليلة من موسم الحج، إصدار قانون جديد بزيادة رسوم الباركود الذي يحصل عليه المسافر من مصر الى السعودية، حيث كانت الاقتراحات المبدئية قد بدأت في جلسات المناقشات والحوار، داخل اجتماعات السلطات السعودية، ب70 ألف جنيه مصر، مقابل الحصول على الباركود ن الذي يجب ان يحصل عليه المسافر من مصر الى المملكة العربية السعودية، بتأشيرة زيارة لدخول الأراضي السعودية .
ثم بعد العديد من المناقشات، والمباحثات وجلسات الاستماع بالاجتماعات المتواصلة ، توصلوا الى إقرار 60 ألف جنيه ن للحصول على الباركود ، تحصله السلطات السعودية، من شركات السياحة المصرية ، وهو ما يجعل الشركات تقوم بتحصيله من المسافرين من مصر الى السعودية حيث كانت تكلفة الحصول على الباركود فقط 2500 جنيه ، بدون رسوم تأشيرة الزيارة وغيرها من الاجراءات المستحدثة، التي كانت تصل بالباركود الى ما بين 17 الى 21 ألف جنيه، لكن بعد هذا القانون ستتعقد الأمور ، ويصل قيمة اجمالي الحصول على الباركود ، ما بين 50 الى 60 ألف جنيه للفرد الواحد.
وأوضحت المصادر أن الهدف من هذا التعقيد والرقم المبالغ فيه مقابل الحصول على الباركود ، هو منع المصريين من الحصول على تأشيرة الزيارة لدواعي الحج، بعد الهروب بطريقة ما داخل الأراضي الحجازية ، حتى حلول موعد موسم الحج، ثم يتجهون الى مكة، وذلك بسبب ارتفاع سعر الباركود ، الذي تحمله السلطات السعودية ، على شركات السياحة، المسئولة عن استخراج تأشيرة السفر والطيران للمسافر زيارة ، حيث ان المسافر من مصر الى السعودية بغرض الزيارة ، او بتأشيرة زيارة ، لا يستطيع المرور من سلطات مطارات السعودية الى من اذا كان معه استمارة الباركود.
وكانت تقارير السلطات السعودية، قد اكدت أن حج الموسم الماضي، شهد تسلل حوالي مليون زائر ، لم يحصلوا على تأشيرات الحج من بلادهم، مما وضع وزارة الحج السعودية واللجان المنظمة للحج، في حرج بالغ وتسبب في مشاكل عديدة ، الامر الذي اعتبروه خطرا كبيرا حياة الحجاج والبلاد، ولذلك كان الاتجاه الى الحد من تأشيرات الزيارات عن طريق اختلاق رسوم إدارية ومالية كبيرة ، لاتستطيع الغالبية العظمى من الراغبين في السفر الى السعودية توفيرها أو تدبيرها ،وهو ما يؤكد على توقعات تشير إلى انه إذا لم يتم مواجهة تهرب زائري بيت الله الحرام ، بعد انتهاء أعمال ومناسك العمرة ، يهربون داخل أراضي المملكة ، ثم يعودوا للظهور من جديد تسللا لاداء فريضة الحج .
وأوضحت المصادر إلى الاستقرار على فكرة « الباركود » وسداد الرسوم التي قد تبلغ 70 ألف جنيه ، كشرط رئيسي للسفرللأراضي السعودية على سبيل الزيارة .