البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

أخبار وتقارير   2024-01-27T17:59:18+02:00

الرئيس السيسي يكرم اللواء «النحراوي » في احتفالات عيد الشرطة

سيد سعيد يكتب

في أي منظومة أمنية لأي دولة من بلدان العالم، لا مجال للصدفة، ولا مجال  للمحسوبية للترقي أو تولي المواقع القيادية الأكثر أهمية ، خاصة إذا كانت تلك المواقع تمثل الأركان الرئيسية التي يقوم عليها بنيان المنظومة الأمنية، حيث تخضع كل  الأمور لمعايير صارمة، لضمان قوة المنظومة الأمنية ذاتها من ناحية ، و أيضاً، لتطوير القدرات الذاتية والإبداع في أساليب التصدي للجريمة بأنواعها من ناحية أخري، وهذه المعايير من شأنها ،ترسيخ مفهوم الأمن في إطار القانون، لضمان الاستقرار، و مواجهة كل محاولات العبث المتمثلة في الإرهاب والجرائم الجنائية ، و الجرائم الاقتصادية ، وبالطبع تقف الدولة المصرية في مقدمة بلدان العالم من حيث تطبيق معايير اختيار الكفاءات لتولي المواقع القيادية،خاصة في الظروف الاستثنائية .

 ولا ينكر أحد أن الدولة  استطاعت في الأونة الأخيرة ، اجتياز مرحلة صعبة من تاريخها الحديث والمعاصر، فتلك المرحلة كانت تعبيرا صارخا عن تحالف قوي الشر في الداخل والخارج ، لنشر الجرائم بكل أنواعها ، فلم تكن الحرب ضد الإرهاب وحده، الشغل الشاغل للأجهزة الأمنية، لكن كانت هناك جهود جبارة لمكافحة جرائم أخري متمثلة في جلب المخدرات لتغييب عقول الشباب ، وما يترتب عليها من تداعيات اجتماعية خطيرة  « قتل وسرقات ونصب » وغير ذلك من الجرائم الجنائية، ولم يكن بمقدور الدولة أن تجتاز تلك المرحلة ، إلا بوجود كفاءات أمنية من طراز فريد، وكفاءات قادرة علي ترجمة استراتيجية الدولة لترسيخ الاستقرار .
 وفي هذا السياق تبرز علي سطح المشهد الأمني بعض الأسماء ذائعة الصيت في مكافحة الجريمة، منهم  اللواء حسن النحراوي مدير إدارة مباحث مديرية أمن الشرقية ، الذي حظي  بتكريم من الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء الاحتفال بعيد الشرطة ، ويقف خلف هذا التكريم تاريخ طويل حافل بالعطاء والتفاني والخبرة، وتحقيق النجاحات في كافة المواقع التي تولاها ، إلي جانب إيمانه بأن موقعه القيادي لم يكن وظيفة للوجاهة أو للتباهي، إنما رسالة إنسانية نبيلة،  ومسؤولية وطنية في المقام الأول .
كافة المعلومات المتداولة في الأوساط الشعبية عن اللواء حسن النحراوي ، خاصة في المديريات التي شغل فيها مواقع مهمة ، تشير الي حالة من الارتياح الشعبي لتكريمه، كنتيجة طبيعية عن سمعة حسنة ، مضمونها يؤكد أن مكتبه مفتوح لجميع المواطنين، وان كان للبسطاء النصيب الأوفر من اهتمامه ، فهم في المقدمة قبل الوجهاء، إلي جانب انحيازه للقانون دون النظر للأفراد مهما كانت مواقعهم في المجتمع ، ناهيك عن سيرته المشحونة بالثناء عليه في أوساط ضباط وزارة الداخلية سواء من القيادات أو من مرؤوسيه الذين عملوا معه، وهي سيرة تصيح بفخر كل من تعاملوا معه على المستويين الإنساني والأمني، و منذ إعلان حركة التنقلات الأخيرة ، والإعلان عن ترقيته من وكيل مباحث المنوفية و توليه مسؤولية إدارة المباحث في الشرقية، ولا حديث في الأوساط الشعبية إلا عن براعته الأمنية، وحسه الإنساني في التعامل مع المواطنيين وهذا يؤكد علي حزمة من الحقائق، مفادها أن تكريمه من القيادة السياسية  «أعلي سلطة في الدولة» ، هو تكريم مستحق ولم يأت من فراغ ، بل تطبيقأ للمعايير، وتراكم النجاحات الناتجة عن خبرات أمنية قائمة علي أسس علمية في مجال المعلومات والبحث الجنائي ، هذه الخبرات أهلته لتحقيق إنجازات هائلة في مجال مكافحة الجريمة ، كما أنه شغل عددا من المناصب القيادية المهمة في العديد من مديريات الأمن منذ كان ضابطا صغيرا،  حتي وصوله لأعلي الرتب الأمنية ، وهذا بدوره يؤكد على أن الإبداع والابتكار لا يذهب أدراج الرياح ، لكن يضيف الي رصيده كقيادة أمنية ناجحة وضعته بجدارة ضمن الأركان الأساسية في المنظومة الأمنية .


مقالات مشتركة