( فنكوش مصرى ) اسمه انشاء أول مستشفى افتراضى لدعم السياحة العلاجية !!

تقدمت النائبة إيرين سعيد بطلب إحاطة عاجل بشأن بيان هيئة الرعاية الصحية عن محاور عملها خلال عام ٢٠٢٤، والتي تشمل سبع محاور

فكان المحور الأول الخاص بأنشاء أول مستشفي أفتراضي لتعزيز السياحة العلاجية محل تساؤل من قبلنا، وما ترتب عليه من تطبيق من قبل الهيئة علي أرض الواقع لتعزيز الصحة الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي.

وقالت النائبة: إنه أنشئ كما ذكر في البيان مركز أشعة عن بعد، كما ذكر انه تم إنشاء télé pathology، بمستشفي النصر ببورسعيد

وإنشاء غرف فندقيه وأجنحة عالمية بالمستشفيات التابعة للهيئة

واستناداً إلى ما تم عرضه من قبل وزير الصحة بلجنة الشئون الصحية عن ملف السياحة العلاجيه فقد كان العرض مفتقر الي العديد من العناصر الهامة أهمها أنه:

١- لا توجد استراتيجية واضحة المعالم للتطبيق.

٢- لم يتم تحديد الكفاءات الطبية المقدمة لهذه الخدمة فلابد من معرفة وتحديد من سيقوم بتقديم الخدمه الطبيه الفندقيه حيث أن الجمهورية بأكملها تعاني من نقص الاطباء والتمريض فهل تم انتقاء واختيار العنصر البشري.

٣- لم يتم تحديد الفئه المخاطبة أو السائح المستهدف بهذه الخدمة الفندقية.

٤- لم نري خطة حقيقيه مربوطة بوقت لكيفية التعاون مع وزارة السياحة للترويج لهذه الفئات المستهدفه دوليًا، أم ستقوم هيئة الرعاية بالترويج.

٥- لم يتم عرض ما سيتم إنفاقه علي هذا الملف و كيف و متي سيتم أسترداده من خلال قيام الخدمه (دراسة جدوي لهذا الملف).

٦-علمًا بأنه لوحظ نقص حاد في المهندسين وفني الصيانة للأجهزة المستورده و عدم أمتلاك الهيئه العنصر البشري للتعامل مع هذه الأجهزة المتطورة.

٧- غياب هذه العناصر بجانب الوضع الاقتصادي الحرج الذي تمر بيه البلاد وتأخير تنفيذ المشروع الإنساني الذي لا طالما حلم به المصريون وتأخير تطبيق الحق الدستوري لهم ومساواتهم بمن قدمت لهم الخدمة من المرحلة الأولى يجعلنا نشعر باضطراب الأوليات في إدارة هذا الملف.