«بى بى سى» ترشح إمام عاشور و5 أفارقة للاحتراف بأوروبا

بعد إسدال الستار على دور ثمن النهائى من بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا فى كوت ديفوار، لمع نجم العديد من اللاعبين خلال مشاركاتهم مع منتخباتهم فى «كان»، وكانوا تحت أعين مراقبى أندية أوروبا الذين حضروا لانتقاء أبرز المواهب تمهيدا لاحترافها بالقارة العجوز.

وبحسب تقرير لموقع «بى بى سى سبورت إفريقيا»، فإن ستة لاعبين، بينهم إمام عاشور لاعب خط الوسط الأهلى، تألقوا وقدموا عروضا مميزة خطفت أنظار كشافة النجوم، ومن المتوقع أن تتعاقد معهم الأندية الأوروبية الكبرى على الرغم من أن باب الانتقالات الشتوية فى دوريات أوروبا سيغلق اليوم، وأنه قد لا يمر وقت طويل قبل أن تتقدم الأندية بعروض من أجل التعاقد معهم.

وذكر التقرير أن أربعة لاعبين منهم لم يخوضوا بعد تجارب احتراف فى واحدة من الدوريات الخمسة الكبرى بأوروبا، كما أن بينهم ثلاثة لاعبين يبلغ عمرهم 22 عاما، وضمت قائمة اللاعبين الستة المرشحين للاحتراف فى أوروبا، السنغالى لامين كمارا، وخيسوس أوونو حارس مرمى غينيا الاستوائية، والموريتانى أبوبكر كويتا، والأنجولى جيلسون دالا، والغينى أجيبو كامارا، بالإضافة إلى إمام عاشور.

وامتدح التقرير نجم منتخب الفراعنة إمام عاشور على الرغم من عدم مشاركته مع المنتخب الوطنى فى دور الـ16 بسبب تعرضه لارتجاج فى المخ، مشيرا إلى أن عاشور ظهر بشكل مميز فى تقديم الدعم الدفاعى والمساندة الهجومية مع منتخب «الفراعنة» خلال مشوار المجموعة الثانية الملىء بالإثارة، لكن ارتجاج فى المخ منع اللاعب الذى تم تشبيهه بأسطورة الفراعنة أحمد حسن، من المشاركة فى الهزيمة المفاجئة أمام الكونغو الديمقراطية فى دور الـ16.

وأضاف أنه على الرغم من أنه لعب دقائق أقل بكثير من العديد من زملائه، إلا أن عاشور ما زال يقترب من صدارة الترتيب بين الفريق من حيث الفرص التى قام بصناعتها والتمريرات والتدخلات الناجحة واستخلاص الكرة، فى حين أن هداف المنتخب برصيد أربعة أهداف مصطفى محمد فقط هو من تفوق عليه فى المحاولات على المرمى.

ولفت إلى أن اللاعب البالغ من العمر 25 عاما قضى فترة قصيرة فى الاحتراف مع فريق ميتلاند بطل الدنمارك ثلاث مرات، وتمكن من التسجيل فى أول ظهور له فى الدورى الأوروبى والدورى الممتاز بعد انتقاله من الزمالك مقابل 2.6 مليون يورو ما يعادل 2.8 مليون دولار، ثم عاد إلى وطنه ليدافع عن قميص النادى الأهلي، وتساءل التقرير عما إذا كان بإمكان أحد الأندية الأوروبية العملاقة أن يغرى إمام عاشور بالابتعاد عن بطل مصر.