كيروش يوافق على العودة لتدريب المنتخب المصرى

يكثف اتحاد كرة القدم اتصالات فى كل الاتجاهات، فى محاولة للوصول سريعا لصيغة اتفاق مع أحد المدربين الأجانب لتدريب المنتخب الوطنى الأول بعد قرار الجبلاية بإقالة البرتغالي روي فيتوريا المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى، وجهازة الفنى والإدارى بعد خروج المنتخب من دور الـ١٦ ببطولة كأس الأمم الإفريقية ٢٠٢٣ بكوت ديفوار.

وجرى التواصل مع الفرنسي هيرفي رينار لمعرفة موقفه من تولي المهمة ، والبرتغالي كارلوس كيروش من أجل العودة لتدريب المنتخب الوطنى في الفترة المقبلة.

من جانبه أبدى رينار موافقة مبدائية على تدريب المنتخب ورحب بالأمر، على أن يبدأ مهمته بعد الانتهاء من المشاركة في الدورة الأوليمبية باريس ٢٠٢٤ مع منتخب فرنسا للسيدات، ورفض التخلى عن منتخب بلاده لتدريب «الفراعنة» قبل ذلك التاريخ .

ونظرًا لأهمية تدريب المنتخب بالنسبة للعديد من المدربين الأجانب لأنهم يعلمون مدى شعبية المنتخب في القارة السمراء، فقد عرض هيرفي رينار على اتحاد الكرة قدوم جهازه المعاون لقيادة المنتخب في الفترة الحالية حتى توليه المسئولية.

وأكد كيروش انه ليس لديه مشكلة في العودة إلى تدريب المنتخب، لكن لديه بعض التحفظات والمطالب، ولكن من الوارد حلها لأنها تتعلق بالأمور الإدارية والتنظيمية والكيفية التى سيقود من خلالها المنتخب.

كما تم التواصل مع الفرنسى الشاب سيباستيان ديسابر (٤8 عاما)، الذى يعتبره البعض داخل اتحاد الكرة أنه المشروع الحقيقي، وهو الاسم الأقرب بكل تفاصيله ليكون هيرفي رينار الجديد، وربما يتخطاه حيث إنه مدرب صغير السن، ويعلم تماما الجغرافيا الإفريقية شمالا ووسطا وجنوبا، في تجارب كانت معظمها ناجحة.

وقدم نسخة استثنائية مفاجئة مع منتخب أوغندا، وقاد الكونغو الديمقراطية ببراعة تكتيكية في البطولة الحالية لأمم إفريقيا لمرحلة مهمة، كما حقق الدوري في تونس والكاميرون وأنجولا، وأسهم فيه بالمغرب، ويحفظ الكرة المصرية عن ظهر قلب، بعد تجربتين تدريبيتين في الدوري الممتاز، وراتبه مناسب، حيث إنه لن يتخطى الـ 30 ألف دولار.

وأكد البعض داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة أن ديسابر هو مشروع حقيقي طويل الأمد للمنتخب فى حالة الاتفاق معه.

من ناحية أخرى، أكد روى فيتوريا المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى في تقريره، أن الرطوبة والطقس السيئ في كوت ديفوار أثرا سلبيا على مستوى معظم اللاعبين الذين لم يتأقلموا مع الجو هناك، وتأثر مستواهم بشدة، بجانب الإصابات التي ضربت المنتخب بداية بأحمد نبيل كوكا وأسامة جلال ومحمد صلاح ومحمد الشناوى وإمام عاشور وعمر مرموش، وهو ما أثر أيضا على اللاعبين وعلى المنتخب ككل قبل مباراة الكونغو بدور الـ 16.

وقال إن المنتخب في الأربع مباريات التى خاضها في البطولة يملك أفضل معدل تهديف، كما أن المنتخب كان أكثر المنتخبات خلقا للفرص وإرسالًا للعرضيات وقطعًا للكرة في ملعب المنافس، ويملك «الفراعنة» أرقامًا جيدة على مستوى الاستحواذ، وكل الأهداف التي دخلت مرمي المنتخب جاءت عكس سير المباريات، وفي حالة عدم تحقيقنا الفوز لا أحد ينظر للأرقام، كما ارجع فيتوريا تراجع مستوى المنتخب إلى عدم ظهور بعض اللاعبين بالمستوي والحالة المتوقعة منهم.